كيف يؤثر التلوث والمناخ على صحة الجلد؟
Nov 08, 2024
وتتمثل آثار التلوث وتغير المناخ على صحة الجلد فيما يلي:
زيادة الأشعة فوق البنفسجية: يؤدي تغير المناخ إلى استنفاد طبقة الأوزون، مما يؤدي إلى زيادة الأشعة فوق البنفسجية. يزيد هذا التعرض المتزايد من خطر الإصابة بسرطان الجلد وسرطان الخلايا الكيراتينية. تعد الأشعة فوق البنفسجية أحد المحددات الرئيسية لخطر الإصابة بسرطان الجلد، وقد تساهم العوامل المرتبطة بتغير المناخ، بما في ذلك استنفاد طبقة الأوزون، والاحتباس الحراري، وتلوث الهواء المحيط، في زيادة حالات الإصابة بأورام الجلد الخبيثة في جميع أنحاء العالم.
الأمراض المرتبطة بتلوث الهواء: تم ربط ملوثات الهواء مثل PM2.5، وPM10، وثاني أكسيد الكبريت (SO2)، وثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، والأوزون (O3) بأمراض جلدية مختلفة، بما في ذلك التهاب الجلد التأتبي، والصدفية، وحب الشباب، والكلف. ، والتشيخ الضوئي. تسبب هذه الملوثات الإجهاد التأكسدي، وتضر خلايا الجلد والأنسجة، وتسرع شيخوخة الجلد، وتؤدي إلى التجاعيد وفرط التصبغ.
اضطراب ميكروبيوم الجلد: يؤدي تغير المناخ إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، مما يعطل ميكروبيوم الجلد، مما يؤثر على أمراض مثل التهاب الجلد التأتبي، وحب الشباب، والصدفية.
الظواهر الجوية المتطرفة: ترتبط الظواهر الجوية المتطرفة المرتبطة بتغير المناخ، مثل الفيضانات وحرائق الغابات، بالتفاقم الحاد لأضرار الجلد والتهابات الجلد والأمراض الجلدية الالتهابية.
وظيفة حاجز الجلد وتغير لون الجلد: لا يؤثر تغير المناخ وتلوث الهواء على وظيفة حاجز الجلد فحسب، بل يتسببان أيضًا في تغير لون الجلد. على سبيل المثال، ترتبط المستويات المرتفعة من PM2.5 وNO2 بالتغيرات في رطوبة الجلد وإفراز الزهم، مما يؤدي إلى تلف حواجز الجلد وألوان البشرة الداكنة.
زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد: العديد من المواد المسرطنة الموجودة في تلوث الهواء، مثل الديوكسينات والمعادن الثقيلة، تدخل الجسم عبر الجلد، ومع مرور الوقت، تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، بما في ذلك سرطان الجلد الخبيث وسرطان الجلد غير الميلانيني.
انخفاض المناعة: تعمل البيئة الملوثة على تثبيط جهاز المناعة لدى الإنسان، وتضعف دفاعات الجسم ضد مسببات الأمراض الجلدية، وتجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية.
يؤثر التلوث وتغير المناخ سلبًا على صحة الجلد من خلال آليات مختلفة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، والتسبب في شيخوخة الجلد، وإتلاف حاجز الجلد، والتسبب في الالتهاب والعدوى. لذلك، فإن اتخاذ تدابير الحماية المناسبة وتعزيز العناية بالبشرة أمر ضروري للحفاظ على صحة الجلد. لمزيد من المعرفة حول العناية بالبشرة، يرجى استشارة لنا!






